مرحباً بكــم في تاريخنا حياتنا
لم يزل تاريخ المسلمين هو تاريخ البشر على الأرض منذ هبط أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام إلى الأرض فكانت شريعة الإسلام وتوحيد الله عز وجل قال تعالى: مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ) وهكذا تتوالى الآيات في محكم التنزيل ليعلن كل نبي من الأنبياء أنه من المسلمين ولم يزل القرآن ( كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَاُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ هُوَ الَّذِي مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ اَضَلَّهُ اللَّهُ فَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ) وهو منهج للحياة وليس كتابا للتاريخ بل مصدر للنور وللهدى وللحكمة ومعرفة سنن الله الكونية التي نراها تتكرر في محدثات العصر الحالي فإذا كان الأنبياء عليهم السلام هم المسلمين فتاريخنا هو حياتنا وهو تمسكنا بكتاب الله تعالى وسنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام .