الصفحة الرئيسية › المنتديات › منتدى المؤرخة › المشروع الجديد لمجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لطباعة الحديث الشريف
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 6 سنوات، 9 أشهر by غير معروف.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 يناير، 2018 الساعة 6:06 ص #6150غير معروفغير نشط
“المشروع الجديد لمجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لطباعة الحديث الشريف :
قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مجمع باسم “”مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف”” ولقد اختار خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة مقرا للمجمع لكونها دار هجرة رسول الله، وفيها قبره الشريف، وعين محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء رئيسا للمجلس العلمي للمجمع.
ويمثل مجمع الملك سلمان لطباعة الحديث انتصارا للسنه النبوية إذ سيشرف على نشر كتب الحديث في بقاع الأرض المختلفة، في خط متواز لما يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وهو ما يكشف عناية المملكة بنشر الشريعة السّمحة.
وسيكون للمجمع مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف.
وقد اُتخذ هذا القرار نظرًا لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين؛ كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمرارًا لما نهجت عليه هذه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، كما يدل على عناية المملكة بالكتاب والسنة وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله على تقريبهما لعموم المسلمين في العالم. هذه بلا شك مشروعات تاريخية تحفر مجدا لمن أسسها.
كما أن هذا المشروع العملاق من شأنه أن يعزز من قيم المجتمع؛ كون السنة النبوية تشتمل على نظام شامل لحياة الفرد والوطن ككل، وتحدد الطرق السليمة للتعامل بين الأفراد، وتقدم الحلول الجذرية للمشكلات الحياتية.ومن اهداف هذا المشروع ان تُجمع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من غير تحريف
والعناية بتفسير الأحاديث للناس وتوضيح مراميها تتماهى مع مواقف المملكة المعلنة لمكافحة التطرف المُفضي للإرهاب؛ بل إن هذه الخطوة تصب في نهاية المطاف في تسييج هذا المصدر التشريعي الهام من عبث العابثين وانتهازية الانتهازيين، وتصدُّ من في قلوبهم مرض، من توظيف أحاديث الرسول وسيلة لتثوير الإسلام، الأمر الذي يجعل مثل هذه المؤسسة الوليدة، والواعدة، آلية علمية لتصحيح المسار، والأخذ بيد الخطاب الديني القويم إلى الوجهة الصحيحة، بعيدا عن الغلو.
والان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – يأمر بتأسيس هذا المركز العظيم لحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطباعتها وتوزيعها صحيحة نقية لأنحاء العالم ومن عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة فإنما هو يؤكد على أن هذه الدولة المملكة العربية السعودية وهذه الأسرة المباركة – آل سعود – إنما هم خدام لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وأن دولتنا ماضية في تمسكها بهذين الدستورين كتاب الله وسنة رسوله, وهذا أعظم رد على المشككين والمتطلعين إلى علمنة الدولة وتغريب المجتمع.
حفظ الله قائد الأمة وولي عهده وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم
”
الطالبة:ابرار عبدالرحمن الشمري
الصف :اول ثانوي/الثانويه الرابعه بقارا
المعلمة المشرفة :
ليلى هلهول الرويلي -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.