مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6144
    غير معروف
    غير نشط

    “بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
    اما بعد
    عاصفة الحزم
    هي عملية شنّتها القوات العسكرية السعودية ضد جماعة الحوثيين، وجماعة علي عبد الله صالح والقوات الموالية له، وشاركت عشر دول من التحالف الدولي للقوات السعودية. في يوم الخميس الموافق الخامس من جمادى الثانية لعام 1436هجرية المصادف السادس والعشرين من مارس لعام 2015 في الساعة الثانية من صباح ذلك اليوم قامت القوات الجوية الملكيّة السعودية بقصف جوي مكثّف على مواقع جماعة أنصار الله وجماعة علي عبد الله صالح في اليمن، ومن خلال عمليّة عاصفة الحزم تمّت السيطرة على أجواء اليمن كاملةً ونظم اتّصالاتها العسكرية؛ حيث بدأت الضربات على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية. جاءت التسمية لعاصفة الحزم نسبةً إلى مقولة مؤسّس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز: “”الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات””.

    الأطراف المشاركة
    عندما أعلنت المملكة العربية السعودية عملية عاصفة الحزم شاركت كلٌّ من دول التعاون الخليجي ألا وهي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر، والكويت، بالإضافة إلى مشاركة كلٍّ من المملكة الأردنية الهاشميّة، ومصر، والمغرب، والسودان، وباكستان؛ حيث شاركت جميع هذه الدول بالقوات الجوية ما عدا السعودية التي شاركت بالقوات الجويّة والبحرية والبرية والحرس الوطني السعودي، وشاركت مصر بالقوات الجوية والبحرية.

    الهدف من عملية عاصفة الحزم
    يُعتبر الهدف الرئيسي لهذه العملية العسكرية هو السيطرة على القواعد الجوية ومراكز العمليات، وتدمير الطائرات ومراكز الاتصالات للحوثيين، وتدمير الصواريخ البالستية؛ فقد صرّح سفير السعودية عادل الجبير أنّ الهدف من عمليّة عاصفة الحزم تدمير الأسلحة التي تُشكّل خطراً على أمن المملكة العربية السعودية. الاشتباكات البريّة والخسائر استهدفت الضربات الجوية التي حصلت كلّاً من صنعاء، ومحافظات الشمال (الحديدة، وصعدة، وتعز، ومأرب، وإب، وحجة). حاول الحوثيون إطلاق صاروخ من صنعاء لكن المحاولة باءت بالفشل، حيث توجّهت المقاتلات إلى موقع الإطلاق ودمرته. تمّ نزوح أكثر من مئةٍ وعشرين ألف يمني بسبب غارات “”عاصفة الحزم””؛ حيث تمّ إجلاء الرعايا من صنعاء إلى أثيوبيا وجيبوتي بطائرات خاصّة، وأجلت السعودية رعايا كلٍّ من الدول التالية الهند، ومصر، وإندونيسيا، وتركيا، وبريطانيا وروسيا إلى بلادهم.

    انتهاء عاصفة الحزم
    هي عملية توقف عمليّة عاصفة الحزم، وانتهاء التهديد الذي تعرّض له أمن السعودية والدول المجاورة لها؛ ففي الواحد والعشرين من إبريل عام 2015 تمّ إعلان عمليّة إعادة الأمل؛ حيث دمّرت القوات السعودية الصواريخ والأسلحة التي كانت بحوزة الحوثيين والقوات المؤيّدة لعلي عبد الله صالح.

    شهداء عاصفة الحزم
    أستشهد العقيد الركن عبدالله السهيان من منطقة الجوف قائد قوات العمليات الخاصة السعودية في مدينة عدن اليمنية بعد يومين مِن تكريمه مِن قِبل الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”. قُتل فجر يوم الاثنين الرابع عشر مِن شهر ديسمبر الجاري  في معارك مع الحوثيون، قرب مضيق باب المندب الإستراتيجي، ومنطقة العمري.

    الشهيد سليمان المالكي : هو أول شهيد في عاصفة الحزم ، تعرض هو وزملائه إلى إطلاق نار مكثف أثناء تأديتهم لواجبهم في حماية الحدود خلال العمليات العسكرية لعاصفة الحزم في إحدى النقاط المراقبة للحدود في مركز الحصن بمنطقة عسير ، وتم الرد على مطلقي النار من قبل جنود حرس الحدود وبمساعدة القوات البرية السعودية ، مما أدى إلى استشهاد العريف سليمان المالكي ، وإصابة عشرة من رجال حرس الحدود . والجدير بالذكر بأن الشهيد سليمان المالكي لديه من الأبناء طفل واحد يسمى ” وائل ” يبلغ من العمر السبعة سنوات ، وقد كان يعرف الشهيد المالكي بالتزامه الديني وبأخلاقه العالية وحرصه على حفظ القرآن الكريم ، وكان يتميز بابتسامته الدائمة التي لا تفارق وجهه .

    الشهيد متعب الصيعري : هو أحد أفراد القوات البرية الملكية السعودية برتبة جندي أول ، كان مرابطا على إحدى النقاط الحدود الجنوبية في نجران ، وقد استشهد بسبب إطلاق نار من قبل الميليشيات الحوثية ، بعد مواجهات بين حرس الحدود والحوثيين لمحاولتهم في تجاوز الحدود السعودية . يذكر أن الشهيد متعب الصيعري لديه من الأبناء بنت وولد ، وقد التحق في الخدمة العسكرية قبل أربع سنوات ، ولديه أخ واحد ، وهو من منطقة شرورة .

    الشهيد محمد أبو غلة : الشهيد الرقيب أول محمد يحيى أبو غلة كان يعمل في كتيبة الإسناد التابعة لوزارة الدفاع ، وتوفي في حادث أثناء سيره إلى منطقة الحدود الجنوبية لتأدية واجباته ، وقد شيع جثمانه الثرى في مدينة خميس مشيط .

    الشهيد أحمد الشهري : الشهيد أحمد عمر سعيد الشهري ، هو من مدينة ثلولث المنظر في منطقة عسير ، وقد كان يعمل في الخدمة العسكرية بالقوات المسلحة لمدة عشرين عاما ، وقد كان يتنقل في مناطق عديدة بحسب ما تقتضيه مصلحة العمل . الجدير بالذكر أن الشهيد الشهري كان عازبا ولم يتزوج وقد كان يتيم الوالدين .

    الشهيد إبراهيم العامري : التحق الشهيد إبراهيم العامري بالخدمة العسكرية في قطاع القوات البرية منذ سنتين ، وقد استشهد بعد إطلاق نار متبادل بين قوات الحرس الحدودي و الميليشيات الحوثية في مركز عاكفة الحدودي هو وزميله خالد المجهلي ، وقد تم نقله إلى مستشفى ظهران الجنوب ، واستشهد هناك وهو يبلغ من العمر الحادية والعشرون عاما .

    الشهيد خالد أحمد المجهلي : استشهد خالد بن أحمد علي المجهلي إثر إطلاق نار متبادل بين الحرس الحدودي والحوثيين ، وقد توارى جثمانه الثرى في محافظة صبيا ، وهو ينتمي إلى محافظة هروب ، الشهيد المجهلي يبلغ من العمر الثالثة والعشرون ولديه ابنة واحدة عمرها تسعة أشهر وله 14 إخوة .

    الشهيد مساوي الدريبي : العريف مساوي علي الدريبي ينتمي إلى قرية السعدية في مدينة الطوال بمنطقة جازان ، وهو من أفراد القوات البرية الملكية السعودية ، كان يعمل في اللواء الرابع ، وقد استشهد أثناء ملاحقته لأحد المشتبهين بهم في جبل بردان . لدى الشهيد الدريبي خمسة أبناء .

    الشهيد حسن علي القرني : كان الوكيل الرقيب حسن بن علي بن حسين الرزقي القرني يعمل مدربا في معهد سلاح المشاة ، وقد استشهد إثر مواجهات مع الميليشيات الحوثية في حدود نجران ، ولديه من الأطفال ابنتان واحدة خمسة سنوات والأخرى سنتان ، وكان يسكن في قرية الحفنة بالعرضية الجنوبية في محافظة العرضيات .

    الشهيد صالح مانع اليامي : استشهد الجندي أول صالح مانع محمد المحامض البالغ من العمر الخامسة والعشرين عاما ، في مواجهات مع الميليشيات الحوثية مع حرس الحدود ، في منطقة جزان على جبال سد وادي نجران ، وقد استشهد متأثر بجراحه بعد أن أصابه الطلق الناري .

    الشهيد علي مسفر العسيري : كان الشهيد علي بن مسفر آل عباس العسيري من أفراد القوات المسلحة السعودية ، يبلغ من العمر السابعة والثلاثين ن ولديه من الأبناء ثلاثة هم تركي عشر سنوات ومهند سبع سنوات وراكان ثلاث سنوات .

    الشهيد علي حمود حمدي : استشهد الوكيل الرقيب علي حمود حمدي التابع لأفراد القوات المسلحة في قرية السعدية في محافظة الطوال ، إثر تبادل لإطلاق النار بين الميليشيات الحوثية والحرس الحدودي في مركز الحصن في جنوب ظهران .

    الشهيد محمد القحطاني : استشهد أثناء تأدية واجبه على الشريط الحدودي في ظهران الجنوب .

    الشهيد جمعان القحطاني : يعمل في القوات المسلحة السعودية وقد استشهد على الشريط الحدودي التابع لظهران الجنوب .

    الشهيد عادل عبدالله مسملي : تعرض لسكتة قلبية مفاجئة أثناء تأديته واجبه على الشريط الحدودي في الخوبة وهو في العقد الثالث من عمره

    الشهيد محمد بن حمود الحربي : استشهد الجندي أول محمد بن حمود بن محمد الحربي في مركز الحصن ، وقد كان يعمل سابقا في نقطة المجازاة بحرس الحدود في ظهران الجنوب ، وقد التحق في الخدمة العسكرية قبل أربع سنوات ، لديه من الأبناء ولد واحد يبلغ من العمر السنة الواحدة فقط .

    الشهيد عبدالرحمن القحطاني : التحق بقوات الحرس الحدودي قبل ثلاث سنوات ، وقد استشهد الجندي عبدالرحمن القحطاني إثر تبادل لإطلاق النار على الحدود اليمنية مع زميله محمد الحربي ، يبلغ من العمر الثانية والعشرون .”

    حلا خالد عبدالكريم السرحاني
    الابتدائية الاولى سكاكا الجوف
    المعلمة المشرفة : هيا الحربي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.